تحقيق هام حول ايقاف الخطوط ونصائح هامة للمتضررين
أكثر من ثلاث ملايين محمول دخلت العاصمة بالتهريب وبالتالي خسرت الدولة قيمة الضرائب المستحقة علي هذه
الاجهزة ولم يتوقف الامر عند ذلك الحد بل تم تزويدها بالاف الخطوط مجهولة الهوية والتي تباع علي الارصفة وفي الميادين العامة وهذه الارقام والخطوط المجهولة كانت مصدر لشكاوي الكثيرين من المواطنين وبسبب المعاكسات والسباب والشتائم وازعاج العائلات في منتصف الليالي عدا امكانية ان تشكل هذه الهواتف نوعا من المخاطر الامنية علي حياة الناس كالحوادث وخطف الابناء طلبا للفدية وعمليات النصب وكان لابد من وقفة حاسمة تمنع هذا التهريب والتلاعب بالخطوط وحول هذه القضية التي تشغل الناس حاليا كان هذا التحقيق
بعض التجار
يقول محمد عز احد تجار المحمول في منطقة وسط البلد ان نسبة مبيعات التليفون الصيني في مصر تخطت 80% وهذه النوعية من التليفونات لاقت رواجا في السوق المصري بسبب رخص ثمنها ويتفق معه في الراي محمد اسماعيل الطالب بكلية خدمة اجتماعية في مزايا التليفون الصينية حيث اكد انه بعيدا عن فارق السعر فهذا الجهاز هو اول جهاز كان له السبق في استخدام شريحتين وداخل جهاز واحد بالاضافة الي خاصية الارسال التلفزيوني
إستبدال جهازك
ويرد عليهما طارق عبد المحسن مدير التوسيق بشركة i2 قائلا ان تواجد هذه النوعية من الاجهزة المحمولة لها العديد من الاضرار تؤثر علي العملية الاقتصادية في مصر
فالاعتماد عليهما يؤثر بالسلب علي عمليات بيع التلفزنات المحمولة الاصلية وبالتالي تتأثر الحالة الاقتصادية لهذه الشركات بسبب التزامها بدفع الضرائب المستحقة للدولة عن مبيعاتها
واشار الي ان هذه العمليات كانت لها العديد من السلبيات مشيرا الي ان مزاياها كانت في ثمنها الذي كان يتراوح بين 300 الي 700 جنيه مقارنة بسعر المحمول الاصلي فهناك فارق ولكن مع الاطمئنان وراحة البال علي التعامل مع تلك الاجهزة الاصلية فالامر سيكون متوازنا والاجهزة الصينية خاصة تسبب اضرار صحية
واضاف ان الشركة تتعاطف بشكل كبير مع العملاء الذين يشعرون بحزن بسبب خسارتهم للاموال التي دفعوها في تلك الاجهزة والتي لن تعمل بعد ذلك وهو ما جعلهم يطلقون خدماتهم التي تؤكد علي استبدال اجهزتهم باجهزة اصلية من داخل الشركة مقابل مبالغ مادية رمزية وذلك لتخفيف العبء علي هؤلاء العملاء
تعامل حكيم من شركة فودافون
وقد تعاملت شركات المحمول مع هذا الامر بشكل حكيم وهو ما اكده المهندس خالد حجازي مدير العلاقات الحكومية بشركة فودافون مصر ان هذه المشكلة لا تعد مسئولية جهاز تنظيم الاتصالات او الوزارة
وانما تقع المسئولية علي الجهات التي سمحت بادخالها الي مصر عن طريق التهريب واضاف انه كان من الضروري ان يتم توعية المواطنين باخطار تلك الاجهزة قبل انتشارها داخل السوق المصري
كما اشار المهندس خالد حجازي الي انه تم بالفعل وقف نحو 10 لاف خط عن عملاء الشركة حيث يقوم العميل باستقبال المكالمات فقط مع عدم امكانية الاتصال مع تحويل العميل المستخدم لتلك التليفونات المجهولة علي خدمة العملاء التي ترشده الي ضرورة تغيير تلك الاجهزة في فترة زمنية محددة
واقترح ان يتم التشديد علي دخول تلك الهواتف الي مصر نهائيا مع استمرر تلك الهواتف الموجودة والتي تمتلك عمرا اتفراضيا قصيرا للغاية وتتعطل بعد فترة مما سيضطر العميل بعد ذلك لشراء اجهزة اصلية
أستثناء الاجهزة
وعلي الجانب الاخر اكد الدكتور عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ان قرار قطع الخدمة عن الاجهزة لا يخص جميع الاجهزة الصينية
انما يستثني منها الاجهزة الصينية ذات الماركات العالمية المطابقة للمواصفات والتي دخلت البلاد بطريقة شرعية مؤكدا ان قرار قطع الخدمة عن الهواتف الاخري بسبب تكرار الحوادث والمعاكسات وعمليات النصب المحترفة
حيث لا يمكن لاي جهة القدرة علي تحديد هوية مستخدم التليفونات الي لا يوجد لها رقم تسلسلي معروف لدي الجهاز بالاضافة الي المشاكل الصحية التي تؤثر علي العملاء وذلك الي جانب تاثير تلك الاجهزة علي ترددات الشبكات مما يسبب لها اخطارا عديدة